الاثنين، 18 يناير 2010

وضع المستشفيات عندنا .........

اليوم وأنا في الطريق إلى مدينة ما كنت أستمع إلى الراديو وإلى إذاعة الجماهيرية بالتحديد وكان اسم البرنامج الصحة والحياة أو
إسم  كهذا الإسم ، وكان يدير البرنامج شخص لسانه ودود ككل مقدمي البرامج عندنا يقال له الدكتور عوض .
ما شدني لهذا البرنامج هو الحوار حول اللقاح المضاد لإنفلونزا الخنازير H1N1  , وكانت مداخلة علمية من الدكتور فرج وكان يعارض أخذ هذا المصل لأنه يحتوي على مادة التكوالين .
وهذا مختصر كلامه :
قال دخلت على موقع بيت الخبره الأمريكي وموقع مركز مراقبة الأدويه والأغذيه الأمريكي وقالوا ان المصل اللذي  استوردته أمريكا لا يحتوي على مادة التكوالين واللي عندها عوارض وسلبيات , فكيف تستورد بلدنا هذا المصل بهذه المادة .

المهم وفي نقاش من هذا القبيل إذ بشخص يقوم بمداخله من مدينة المرج ويشتكي من وضع المستشفى هناك سواء من حيث الأدوية أو من حيث المعاملة .
تحدث بصوت أبكاني حقيقة وأقسم بأن دمعتي ترقرقت وأنا أستمع إليه , تصوروا شخص يريد أن يشتكي وضعا فلا يجد الكلمات من سوء الوضع وكان من الأسى والإحباط الذي يشعر بهما يكرر كلماته ولا يجد كلمات مناسبة للتعبير .
وتذكرت حينها قصة المرأة العجوز المصابة بالزهايمر والتي فقدت في مركز طرابلس الطبي ووجدت بعد حوالي شهر واقعة في حجرة المصعد ، ونشر هذا الخبر في موقع ليبيا اليوم  .
وتذكرت الموضوع الذي تحدث عنه أحد المدونين لا أذكر مدونته عن شخص توفي في المستشفى ولم يتم الإبلاغ عنه لا لشيئ سوى أن مدير المستشفى كان لديه فرح أو ما شابه ذلك .
ولم يكن هذا توجهي حقيقة في مدونتي هذه , ولكن شعرت بالرغبة في البوح بما يدور في خاطري وهذه مدونتي ولن أتردد عن التحدث فيها بما يجول بخاطري .
وما دفعني لكتابة هذه التدوينة هو الخوف مما سيأتي إن زادت هكذا أحداث وأمور لا تسر مواطنا يحب بلده وأهله ويغار عليهم ولا يرضى ان يهمشوا ولا يلقى لمعاناتهم بال ولا حتى  سؤال .
إلى  الله المشتكى , إلى الله المشتكى .

ليست هناك تعليقات: