الاثنين، 12 يوليو 2010

لن ننسى مذبحة سربيرينتسا

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه التدوينة مفترض أن تكون بالأمس ولكن شغلت بعض الشيء عن كتابتها فقد كان ما قرأت بالأمس ألهاني وأذهلني وأبكاني كثيرا .
بالأمس كانت ذكرى مذبحة سيرينيتسا التي حدثت في عام 1995 في البوسنة في إبادة ليست عرقية وإنما دينية شملت مسلمي البوسنة وهي دولة تقع في البلقان و تحدها كرواتيا وصربيا ولمزيد من المعلومات حولها هذا الرابط
http://ar.m.wikipedia.org/wiki/البوسنة_والهرسك?wasRedirected=true
حدثت المجزره يوم 11-7-1995 وقتل خلالها أكثر من 8000 آلاف رجل وفتى بوسني مسلم وهي أسوأ إبادة في أوروبا منذ الحرب العالمية الأولى .
قتل الرجال والأطفال واغتصبت النساء والعذاري اغتصاب الذل والهوان , وما ذلك إلا لترك الأمة لسبب وحدتها وقوتها وهيبتها ألا وهو دينها .
بالأمس منذ أفقت في الصباح وكالعادة تتصفح أخبار العالم فتبحث عن الجديد قابلني موضوع الذكرى الخامسة عشر للمذبحة فبدأت منذ ذلك الحين عن البحث عبر الشبكة عن أخبارها وكيف بدأت وكيف انتهت ,لقد سائني وأبكاني ما قرأت من وحشية وقتل أبرياء واغتصاب وقتل أطفال رضع أمام ناظر الأمهات وهن يغتصبن , والله لما قرأت أذهلني وأصابني بنوع من الهذيان فبدأت أضع في حسابي بالموقع الإجتماعي تويتر كل ما أجد من قصص وأخبار وفضائح حول المذبحة الوحشية , ثم عزيت نفسي وجبرت خاطري بقرائة صفحات مما كتبه بعض المجاهدين العرب الذين عاصروا الحرب البوسنية وجاهدوا ونصروا إخوانهم كلقاء أبي عبدالعزيز أمير المجاهدين البوسنيين في بداية الحرب الذي أجراه معه موقع أنا المسلم , وغيره من الروايات التي أخرجها موقع البحث العملاق جوجل .
مذبحة يجب أن لا تنسى لنعلم كيف يعاملنا النصارى حين يظفرون بنا ونحن اليوم نقلدهم في كل شيئ ونرفع أعلامهم ونلبس ثيابهم ونرفع شعارات أنديتهم وهم يكنون لنا البغض والكراهية .
مجتمع يدعي الرقي وهو أبعد ما يكون عنه , مجتمع ربما استوت أفعاله وتصرفاته بقوة القانون ومجهودات جبارة من حكوماتهم ليظهروا بهكذا مظهر خداع أمام العالم ,وحينما ظفروا بإخواننا في أفغانستان والعراق رأينا منهم ما رأينا من إذلال للأسرى والمواطنين.
المهم لن ننسى ما فعله ويفعله الكفار بنا وسوف نتربص بهم الدوائر , نسأل الله أن يقوي بلاد المسلمين ويصلح حالها إنه ولي ذلك والقادر عليه .

هناك تعليق واحد:

g05science يقول...

باسيدى نكبات الامة عضال فاذا قارنا ما يحدث للمسلمين الاقلية فى بلاد الجبت والطاغوت وما يحدث فى البلاد الاسلامية من معاملات مع اولائك الذين يدينون بغير الاسلام ستجد هوة كبيرة جدا ( لماذا ) لدرجة ان يصل الامر حاليا محاولة طمس الهوية الاسلامية من الدستور .....الخ ونحن ماذلنا نتمسك بالتحاور معهم ومع المتشدقين بالليبرالية والشيوعية والمثشيعين والسافرات واللا دينيين ....الخ وذلك بسبب ضعف المسلمين . اعلم سيدى ان النصر لدين الله .