حينما كتبت تدوينتي السابقه لم أتوقع إنهاء الرواية في ذات الليلة والحقيقة ما شدني للرواية التي طالما امتهنت عنوانها واستخففت به إلا أنني راض كل الرضا عن مضمونها .
لقد كانت رواية تحاكي واقعنا الأليم ، كانت تحكي كيف انجر قادة العرب وراء مغريات الغرب وطمعوا بأموالهم ونسائهم وباعوا الغالي والنفيس ، باعوا عاداتهم ، دينهم ، تقاليدهم ، حتى شرفهم وعرضهم لم يتوانوا في تدنيسه .
رواية احتلت حكمة أو نصيحة حكيم عنوانها.
رواية كانت بصدق أحيت في نفسي غيرة وشعورا رائعا لطالما نشتاق إليه ألا وهو الغيرة على الأمه.
الغيرة على المحارم ، الغيرة على ممتلكاتنا المادية والمعنوية الفكرية .
تحكي عواقب انجرار والسفهة والوضيعه وراء مصالحهم وغرائزهم الحيوانية وينسون أي عوالق بحضارة أو دين أو تقاليد أو أعراف .
تحكي كيف تكون عواقب تبعية الغير والإنقياد والطاعة العمياء له ولبروتوكولاته .
حقا كانت رواية تحفيزية حكت واقع الكثير من القادة السفهاء.
أنصح من استطاع الحصول عليها أن يبادر بقرائتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق