الأحد، 1 نوفمبر 2009

رواية من اللي قتل الكلب لعائشه الأصفر

حينما كتبت تدوينتي السابقه لم أتوقع إنهاء الرواية في ذات الليلة والحقيقة ما شدني للرواية التي طالما امتهنت عنوانها واستخففت به إلا أنني راض كل الرضا عن مضمونها .
لقد كانت رواية تحاكي واقعنا الأليم ، كانت تحكي كيف انجر قادة العرب وراء مغريات الغرب وطمعوا بأموالهم ونسائهم وباعوا الغالي والنفيس ، باعوا عاداتهم ، دينهم ، تقاليدهم ، حتى شرفهم وعرضهم لم يتوانوا في تدنيسه .
رواية احتلت حكمة أو نصيحة حكيم عنوانها.
رواية كانت بصدق أحيت في نفسي غيرة وشعورا رائعا لطالما نشتاق إليه ألا وهو الغيرة على الأمه.
الغيرة على المحارم ، الغيرة على ممتلكاتنا المادية والمعنوية الفكرية .

تحكي عواقب انجرار والسفهة والوضيعه وراء مصالحهم وغرائزهم الحيوانية وينسون أي عوالق بحضارة أو دين أو تقاليد أو أعراف .
تحكي كيف تكون عواقب تبعية الغير والإنقياد والطاعة العمياء له ولبروتوكولاته .

حقا كانت رواية تحفيزية حكت واقع الكثير من القادة السفهاء.
أنصح من استطاع الحصول عليها أن يبادر بقرائتها.

ليست هناك تعليقات: