بسم الله الرحمن الرحيم
عزمت قبل تحرير ليبيا وحال انقطاع الإنترنت في ليبيا حينها ألا أكتب ولو سطرا في الإنترنت ولا مدونتي هذه التي اشتقت لها كثيرا والتي كانت تتحمل أحيانا آهاتي وأحيانا أخرى قراءاتي وتحملت حتى تفاهاتي وقررت بأن وقت العمل سيبدأ حال سقوط الوثن الأكبر في ليبيا وسقط ولله الحمد والفضل أولا وآخرا ولن يكون هناك متسع للنقد على الإنترنت وإنما هناك عمل وعمل وعمل . فالأمانة عظيمة وتحتاج لتضحيات ووقت وجهد مضاعف ومضاعف .
وعملت ما استطعت عمله أثناء التحرير وبعده وحتى الساعة وبدون كلل ولا حتى شعور بفخر فهذا أقل القليل في شكر النعمة المهداة من رب السماء .
فلا يجوز التفاخر بالعمل إذا ماكان لله وإلا فهو هباء فإنما أن يجزيك الله خيرا لإخلاصك أو يجزيك الناس لريائك .
ما سائني الشعور به هو انسحاب أولي الخلق والكرامة والعزة من الساحة وتركها لمن لم يتعب في تحصيلها أصلا وافتقرت الساحة لصاحب خير وإحسان يفزع لمصاب الناس وأناتهم تحت وطأة القهر من اللصوص وبعض الحثالة وآثر الكل البقاء صامتين أو متكلمين عبر الفيس بوك أو التويتر وتركوا العمل باليد والذي ما أطاح بالطاغوت إلا العمل باليد بتوفيق من الله لا بفضلنا نحن ولا لقوة ذات اليد عندنا . ونسوا التعب والنصب الذي عانوه حتى حصلوا على ما حصلوا .
والله لقد تعب أهل الخير في ضبط الأمن ومكافحة الفساد والسرقات وغيرها وما لحقهم من المجتمع الفاضل إلا الطعن في ولائهم وانتمائهم وحتى في شرفهم وكرامتهم .
ثم نرى هؤلاء الأبطال ركنوا وسيستلم الراية من لم يضحي لأجلها للأسف .
سيأتي الندم يوما ما . ولكن لن ينفع حينها .
آمل من الله أن لا يأتي ذلك اليوم ونرى البلداء يستلمون زمام الأمور بتضحيات شبابنا البواسل .
ولكن أين تلك الهمة والبسالة والشجاعة في الوقوف ضد الظلم والجور والطغيان .
لماذا عاد الجميع لبيوتهم وتركوا اماكنهم لمن لا يستحقها .
ركب السذج الركب وامتطوا مطايا الرجال وتكلموا بأصواتهم وما هم أهل لذلك .
أيا أهل الثورة عودوا فوالله أكتب هذه السطور وأتألم أشد الألم لأنني أبكي على أطلال شهدائنا وأفتقد كل رجل من الرجال الذين كنت أعرفهم .
هل مات من مات وجرح من جرح وبتر من بتر وترملت الزوجات وثكلت الأمهات وتيتم الأبناء وتفطرت قلوب الآباء والإخوة والأخوات لهذا؟
والله يا إخوتي الأمر أعظم وأكبر من الكلام ومن النقد ومن البكاء على الطلل ....... الأمر جلل
هل نسلم الأمانة لمن يخونها ؟
هل قمنا بواجبنا؟
لا أدري .
أسأل الله أن يوفق كل من ينظر لليبيا على أنها بيته لكل خير ويبعد عنه كل شر
والله تعجز الكلمات أحيانا عن وصف ما نشعر به وربما بوصف أدق ........ نعجز عن وصف ما نشعر به
عزمت قبل تحرير ليبيا وحال انقطاع الإنترنت في ليبيا حينها ألا أكتب ولو سطرا في الإنترنت ولا مدونتي هذه التي اشتقت لها كثيرا والتي كانت تتحمل أحيانا آهاتي وأحيانا أخرى قراءاتي وتحملت حتى تفاهاتي وقررت بأن وقت العمل سيبدأ حال سقوط الوثن الأكبر في ليبيا وسقط ولله الحمد والفضل أولا وآخرا ولن يكون هناك متسع للنقد على الإنترنت وإنما هناك عمل وعمل وعمل . فالأمانة عظيمة وتحتاج لتضحيات ووقت وجهد مضاعف ومضاعف .
وعملت ما استطعت عمله أثناء التحرير وبعده وحتى الساعة وبدون كلل ولا حتى شعور بفخر فهذا أقل القليل في شكر النعمة المهداة من رب السماء .
فلا يجوز التفاخر بالعمل إذا ماكان لله وإلا فهو هباء فإنما أن يجزيك الله خيرا لإخلاصك أو يجزيك الناس لريائك .
ما سائني الشعور به هو انسحاب أولي الخلق والكرامة والعزة من الساحة وتركها لمن لم يتعب في تحصيلها أصلا وافتقرت الساحة لصاحب خير وإحسان يفزع لمصاب الناس وأناتهم تحت وطأة القهر من اللصوص وبعض الحثالة وآثر الكل البقاء صامتين أو متكلمين عبر الفيس بوك أو التويتر وتركوا العمل باليد والذي ما أطاح بالطاغوت إلا العمل باليد بتوفيق من الله لا بفضلنا نحن ولا لقوة ذات اليد عندنا . ونسوا التعب والنصب الذي عانوه حتى حصلوا على ما حصلوا .
والله لقد تعب أهل الخير في ضبط الأمن ومكافحة الفساد والسرقات وغيرها وما لحقهم من المجتمع الفاضل إلا الطعن في ولائهم وانتمائهم وحتى في شرفهم وكرامتهم .
ثم نرى هؤلاء الأبطال ركنوا وسيستلم الراية من لم يضحي لأجلها للأسف .
سيأتي الندم يوما ما . ولكن لن ينفع حينها .
آمل من الله أن لا يأتي ذلك اليوم ونرى البلداء يستلمون زمام الأمور بتضحيات شبابنا البواسل .
ولكن أين تلك الهمة والبسالة والشجاعة في الوقوف ضد الظلم والجور والطغيان .
لماذا عاد الجميع لبيوتهم وتركوا اماكنهم لمن لا يستحقها .
ركب السذج الركب وامتطوا مطايا الرجال وتكلموا بأصواتهم وما هم أهل لذلك .
أيا أهل الثورة عودوا فوالله أكتب هذه السطور وأتألم أشد الألم لأنني أبكي على أطلال شهدائنا وأفتقد كل رجل من الرجال الذين كنت أعرفهم .
هل مات من مات وجرح من جرح وبتر من بتر وترملت الزوجات وثكلت الأمهات وتيتم الأبناء وتفطرت قلوب الآباء والإخوة والأخوات لهذا؟
والله يا إخوتي الأمر أعظم وأكبر من الكلام ومن النقد ومن البكاء على الطلل ....... الأمر جلل
هل نسلم الأمانة لمن يخونها ؟
هل قمنا بواجبنا؟
لا أدري .
أسأل الله أن يوفق كل من ينظر لليبيا على أنها بيته لكل خير ويبعد عنه كل شر
والله تعجز الكلمات أحيانا عن وصف ما نشعر به وربما بوصف أدق ........ نعجز عن وصف ما نشعر به